كشف مصدر مقرب من النظام الموريتاني لـــ28 نوفمبر أن جهات في المخابرات أبلغت الرئيس قبيل استقباله لرجل الاعمال الفرنسي "بولري" بوجود صلة شراكة وثيقة له بالمعارضة الموريتانية من بينهم رجل الاعمال البارز محمد ولد بوعماتو وعبد القدوس ولد اعبيدن، وأوضخ نفس المصدر أن الرئيس في السابق لم يهتم كثيرا بتلك المعلومات لكن الشك راوده بوحود كمين بعد تقديم المعني رشوة بمبلغ كبير له وهو ما اغضبه وطالب بإخراجه من المكتب وتفتشيه لاحقا خوفا من وجود ألة تسجيل خفية تعمل على توريط الرئيس بأدلة ملموسة قد تضر بسمعته محليا ودوليا.