كشف مصدر أمني لــ28 نوفمبر أن المناوشات التى حصلت أمس بين عناصر من جبهة البوليساريو والجيش الموريتاني مع بعض المهربين كشفت التحقيقات الأولية ان المخابرات المغربية تقف خلفها وان الحراك المكثق الآن لعناصر التهريب يحظى برعاية من جهات في أمن الحدود المغربي لتعكير مزاج الرئيس وتغيير تجاه عطلته التى يقضيها ثاني مرة في صحراء تيرس - منطقة التماس- وأكد المصدر ان الرئييس امر بضبط النفس قدر المستطاع.
وكانت جبهة البوليساريو قد طاردت سيارات اخترقت شريط الحدود وتمكنت من تعطيل بعضهم وفرار بقية السيارات إلى داخل الأراضي الموريتانية حيث اعترضهم دورية موريتانية.