استهجن حزب الوفاق من اجل الرفاه "حوار" تصريحات حميد شباط رئيس حزب الإستقلال، ودعا الحزب المعني إلى الإعتذار حتى لايورط المغرب في مزيد من الأزمات التى سببتها أفكارحزبه الشيطانية، ونبه الحزب في بيان توصل 28 بنسخة منه ان موريتانيا قادرة على رد الصاع صاعين لكل المعتدين عليها، وجاء في نص البيان:
"تابعنا في حزب الوفاق من أجل الرفاه "حوار" خلال الفترة الأخيرة هجوما شنيعا على بلادنا من طرف أذناب المخابرات المغربية في الإعلام المغربي، ورغم ذلك آثرنا في الحزب الصمت لكي يتسنى للعقلاء في البلد الشقيق تدارك الموقف، لكن لقد خاب ظننا وأصبحنا على يقين تام أن الغوغاء وعديمي الحكمة وقاصري النظر هم المسيطرون والموجهون للحملة التي تكشفت نوايا أصحابها الدنيئة.
إن التصريحات التي طالعتنا بها وسائل الإعلام مساء أمس للمدعو " حميد شباط " تحمل أفكارا شيطانية، تغذيها هزائم صناديق الإقتراع المتلاحقة لحزب لفظه التاريخ، وجهله، لجهله للتاريخ، إن محاولة الحديث عن استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية وسيادتها على أراضيها أمر غير وارد لأنه يعلو على الجميع، لأن التاريخ يشهد أننا هم قادة المنطقة وبناة ماضيها الزاهر الذي يعيش البعض اليوم في كنفه، وصناع حاضرها ومستقبلها المشرق بإذن الله تعالى.
إننا في حزب الوفاق من أجل الرفاه "حوار" إذ نقول للمدعو " حميد شباط " إن محاولتك إحياء أفكار مؤسس حزبك التي جرت الويلات للمغرب، وأنهكته، وحتى اليوم لا زال يعاني من تبعاتها، عندما اعتنقها بعض مستشاري الراحل الحسن الثاني وأقنعوه بمغادرة المظلة الإفريقية، التي ترفض الأفكار الإستعمارية بجميع أشكالها، هو ما جعلكم اليوم تبحثون عن الرجوع إلى تلك المظلة بعد عقود من ذلك القرار..، ومحاولة الرجوع تلك ستبوء بالفشل بسبب أفكارك الشيطانية.
إن الشعب الموريتاني قيادة وشعبا سيقف بالمرصاد لكل المتطاولين الحاقدين على ما حقق من إنجازات كبيرة على جميع الأصعدة وخاصة في المجال الدبلوماسي عربيا وإفريقيا ودوليا.
إن تصريحات " حميد شباط " الذي يعد عديم الكفاءة والخبرة والتجربة السياسية الرصينة لا تتطلب ردا، لكننا نطالب النخب في حزب الإستقلال بعدم السماح للمدعو " حميد شباط " باستغلال مظلة الحزب للبوح بأفكار رجعية تحمل الكثير من الضعف والعجز عن التفكير بشكل إستراتيجي.
كما نطالب بعد الإدانة والشجب لتلك التصريحات، الحزب بالإعتذار الفوري للشعب الموريتاني عن تلك التصريحات.
إن حل قضية الجمهورية العربية الصحراوية ينبغي أن يكون تحت مظلة الأمم المتحدة ووفقا للقوانين الدولية المعمول بها، ولن يساعد في حلها الهجوم على الدول الشقيقة والصديقة التي حافظت على التمسك بعلاقات يحفظها التاريخ ويتطلبها الحاضر والمستقبل، لكن التمسك بتلك العلاقات لن يكون على حساب مصالح وطننا العزيز، فلن نقبل استهدافه من طرف أي كان ونحن قادرون على رد الصاع صاعين إذا ما تماديتم في غيكم وأفكاركم الطائشة.
عاشت الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
حزب الوفاق من أجل الرفاه "حوار"
نواكشوط بتاريخ: 25/12/