كشف مصدر مطلع لــــ28 نوفمبر أن لجنة تسير صندوق دعم الصحافة لم تتمكن لحد الساعة من نشر نتائج مداولاتها وفقا لماجرى به العرف في تسيير اللجان السابقة، وأوضح نفس المصدر أن من بين الأسباب التى جعلت اللجنة تحجب النتائج عن الراي العام، الغاء بند التكوين الذي ينص عليه المقرر الخاص بمخصصات الصندوق المالية والتى تبلغ مائتي مليون أوقية غياب الشفافية وطغيان الزبونية بشكل تجاوز كل المعقول حيث خصص لرئيس الصندوق مليون أوقية ولكل عضو ثمان مائة ألف اوقية بينما حصلت مواقع مقربة من اللجنة بعضها يحتل ترتيبا متأخرا على مبالغ تجاوزت المليون وصرف مليون على تسيير اللجنة، كما تم مؤخرا الغاء بند التكوين الذي يعد أهم مبرر لدعم الصحافة حيث يهدف إلى تحسين مستوى الصحفيين الممارسين للعمل من أجل تمهين الحقل، وتحويل مخصصاته المالية التى تبلغ عشرة ملايين أوقية إلى بعض المواقع المحتجة، ويعمل رئيس اللجنة باتفاق مع المشرفين على توزيعها قريبا في شكل هبات مقابل سحب شكوى قضائية كانت مجموعة من الزملاء تنوي إقامتها حيث تم التلاعب بمستحقاتها بشكل فاضح دون أية معايير تذكر.
ويطالب اليوم الصحفيين بنشر تنقيط وترتيب اللجنة للمواقع والصحف والإذاعات والتلفزيونات لمعرفة مدى الشفافية التى تفترض في توزيع أموال دافعي الضرائب.