وصل رئيس الحكومة المغربية باكرا إلى ازويرات وكان في انتظاره في المطار وزير الخارجية اسلك ولد احمد ايزدبيه وعدد من المستشارين بالقصر الرئاسي وقد غاب عن استقبال الوزير الأول في المطار أغلب الصحفيين نظرا لغياب التنسيق وضبط التوقيت المحدد لوصول بن كيران وهو ما أربك بعض مستقبلي الوزير الأول، جلسة استراحة قصيرة أمضاها بن كيران صحبة المستقلين من الرسميين من موريتانيا لينتقل لاحقا إلى حيث يستقبله رئيس الجمهورية في مبنى الضيافة باسنيم.
لقاء بن كيران مع الرئيس لم تمضي اكثر من نصف ساعة ليخرج مباشرة إلى بهو منزل الإستقبال حيث كانت الصحافة في انتظاره ورافقه وزير الخارجية، وقبل وصوله إلى مكان الصحافة تعثر قليلا وكاد ان يسقط امام المنصة، وألقى كلمة مقتضبة عنوانها " رب ضارة نافعة" وختامها "الأيام القادمة ستبدي لكم متان العلاقة" ..
مكان الضيافة
مكان استقبال الوزير الأول المغربي من طرف الرئيس لم يكن مكانا يعكس حجم الإهتمام الرسمي لو كان طبيعيا بشخص مثل رئيس حكومة المغرب، كان المنزل متواضعا والخلفية أكثر تواضعا والحراك الأمني هو الآخر متواضع.. لا أحد يشعر ان في القاعة يوجد أكثر من سفير أو مندوب..
بن كيران ظهر غير مرتاح كثيرا بل ظهر في عجلة من أمره رفض استقبال أي سؤوال او الجواب عليه .
الوداع
ودع بن كيران عند سيارته من وزير الخارجية اسلك ولد احمد يزدبيه وذهب إلى المطار رفقة عناصر الأمن المرافقة وعاد وزير الخارجية إلى حيث يوجد الرئيس
دعوة انتظار
دعا وزير الخارجية الصحافة إلى الإنتظار لتصريح ربما كان يحضره بعد مغادرة بن كيران لكن بعد دخوله إلى الرئيس وفي ظرف دقائق أعلن الأمن الرئاسي للصحافة ان النقطة الصحفيية انتهت ولاتصريح.