أكد، جون نيكسون، المحلل السابق في الاستخبارات الأمريكية، أن توقيع مذكرة إعدام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، قد تم بعد هجمات 11 سبتمبر، حسب صحيفة “الاندبندنت” البريطانية.
ومن الجدير بالذكر أن نيكسون، هو أول من حقق مع، صدام حسين، بعد إلقاء القبض عليه، بالقرب من مسقط رأسه مدينة تكريت في، ديسمبر/كانون الأول من العام 2003.
وقال نيكسون في لقاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، رأت العراق “عملا لم يكتمل”، وقرروا إكمال ذلك العمل منذ اليوم الأول لبوش في البيت الأبيض، مضيفا “لم نفهم في تلك المرحلة ما قصدهم بالعمل غير المنجز، لكننا كنا نعلم أنهم يخططون لشيء ما”.
وأشار إلى أنه سرعان ما اتضح له، خلال الاستجواب، أن حسين لم يطور أسلحة دمار شامل، علما أن نيكسون سبق وأن أعلن عدة مرات أن الغزو الأمريكي للعراق كان خطأ كبيرا.
ورأى أن إعدام الرئيس الراحل في العام 2006 كان “القشة التي قصمت ظهر مبررات الحرب في العراق”. ووصف ذلك بأنه “عدالة الغوغاء”.