نقلت مجلة فورين أفيرز أن ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يقود تحول السعودية نحو الإصلاح الاقتصادي وضع استراتيجية لتجنب أي رد فعل عنيف من أي محافظين دينيين معارضين لخطته.
وأكد أحد الباحثين الذين التقى بهم الشهر الماضي الأمير محمد بن سلمان أن الأخير أبلغهم بأن إجراءات عقابية سيتم وضعها في الاعتبار إذا أقدم أي رجل دين على التحريض على العنف أو ممارسته كرد فعل على الخطة الإصلاحية.
وذكرت المجلة أن الأمير محمد قال إنه يؤمن بأن نسبة قليلة فقط من رجال الدين في المملكة لديهم جمود فكري، في حين أن أكثر من نصف رجال الدين يمكن إقناعهم بدعم الإصلاحات التي يسعى لتنفيذها من خلال التواصل والحوار.
ونقلت المجلة عنه قوله أيضا إن الباقين مترددون أو ليسوا في وضع يسمح لهم بالتسبب في مشكلات.
ولم يصدر حتى الآن من الديوان الملكي السعودي أي تعليق على ما نشرته المجلة المذكورة .
وكان ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد قدم في العام الماضي خطة إصلاحية مسماة "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" بهدف الحد من اعتماد اقتصاد المملكة على النفط، دون تعهد ملموس بإحداث تغيير في المجتمع السعودي المحافظ للغاية.
المصدر: رويترز