لم يخفي النظام الموريتاني الحاكم انزعاجه من تصرفات رجل الأعمال البارز الرشيد مصطفي أثناء حملته الرئاسية التى قادها كرئيس دولة منتخب وليس مرشحا، طائرة مصطفي التى كان يستغلها داخل البلاد شكلت إزعاجا وصفه بعض أركان النظام حينها بتهديد "السيادة الوطنية"، حيث ظهر طائرا في الوقت الذي لاتملك فيه موريتاينا غير طائرة واحدة معلقة بسبب الديون.. لقد قرر بعض النافذين مضايقة الرجلب مختلف الطرق، لكن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حينها وفقا لمصدر مقرب من الرجل تحدث لــ28 نوفمبر رفض ذالك ودعا إلى السماح له بممارسة حريته بشكل طبيعي مع متابعة خاصة لشبكات التواصل الدولية التى يتهمها النظام بالدفع بالرشيد إلى طموحه السياسي الذي يهدف إلى حكم البلاد اوخلبطة الأوراق سياسيا لخلق مناخ ملائم يضمن لهم التأثير في مصدر القرار.