انطلقت مساء أمس السبت بقاعة المحاضرات في جامعة العلوم الإسلامية بولاية الحوض الغربي دورة تكوينية لصالح طلاب السنة الثالثة من قسم علوم الإعلام وتقنيات الإتصال بالجامعة حول " اعداد التقارير الإذاعية والتلفزيونية ".
وتشرف على تنظيم هذه الدورة التي تستمر ثلاثة ايام شبكة الصحفيات الموريتانيات بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية بلعيون وبدعم من عيادة المدينة المنورة للطب التكميلي والبديل.
وأوضح الوالي المساعد لولاية الحوض الغربي السيد محمد المصطفى ولد الصديق خلال افتتاحه لفعاليات هذه الدورة أن السلطات الموريتانية تولي عناية كبيرة للاعلام وحرية التعبير مما جعلها تقطع اشواطا كبيرة في هذا المجال وتتربع اربع مرات على قائمة الترتيب السنوي الذي تصدره منظمة مراسلين بلاحدود حول واقع الصحافة في العالم العربي، مطالبا العاملين في الحقل بالمحافظة على تلك المكانة من خلال احترام المهنية في تناول الأخبار والتمسك بضوابط واخلاق العمل الصحفي.
واشاد نائب رئيس جامعة لعيون الإسلامية السيد محمد تقي الله ولد الطالب جدو بالدور الذي تلعبه شبكة الصحفيات الموريتانيات في التكوين والرفع من المستوى المعرفي للطلاب، موضحا ان هذه الورشة تدخل في اطار المهمة النبيلة للجامعة التي تعتبر صرحا معرفيا هاما شكل نقلة نوعية للتعليم العالي في بلادنا.
وبدوره نوه مدير عيادة المدينة المنورة للطب التكميلي والبديل السيد سيدي ولد عبد الجليل بما تقوم به شبكة الصحفيات الموريتانيات في مجال التكوين وصقل مواهب الطلاب الإعلاميين، مبرزا أهمية استشعار دور الصحافة في بناء المجتمعات المتقدمة.
ومن جانبها قالت رئيسة شبكة الصحفيات الموريتانيات السيدة اخديجه بنت المجتبى أن هذا التكوين يأتي لدعم قدرات طلبة قسم علوم الإعلام وتقنيات الإتصال بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون عبر تمكينهم من الآليات الضرورية في مجال اعداد التقارير الإذاعية والتلفزيونية من خلال الأعمال التطبيقية، كما سيمكن من التعرف على أسس التصوير والمونتاج.
واضافت ان شبكة الصحفيات الموريتانيات ادركت التطور المتسارع الذي يشهده الإعلام الشئ الذي جعلها تضع التكوين في اولويتها، حيث نظمت حتى الآن عدة دورات تكوينية لصالح الصحفيين في مجالات مختلفة في نواكشوط ونواذيبو وغيرها.
وكان عمدة بلدية لعيون السيد اعمر ولد محمد سيدي قد القى كلمة ترحيبية بوفد شبكة الصحفيات الموريتانيات اعرب خلالها عن سعادة سكان ولاية الحوض الغربي وبلدية لعيون على وجه الخصوص بهذه الدورة التكوينية معتبرا انها تعزز الدور المتميز الذي تقوم به جامعة لعيون الإسلامية منذ نشأتها.
وما