فى غامبيا قمنا بما يمليه الضمير علينا وبمحض إرادتنا ،و حفظا ومراعاة لمصالحنا أما غيرنا فأوليته فيما يقوم به هو الثأر والإستقواء لأهداف نحن نعرفها وهو أعرف بها منا، وفى الموضوع بعض من العصبية وبشكل أكثر وضوحا هو مجرد إنتصار رئيس جار لرئيس آخرمن فصيلته ، ولاتستبعدوا حضور جهات غربية بل لاتستبعدوا منطق المؤامرة فى الموضوع كله ولأهداف قد لاتنتهى عند غامبيا ، وهذا ليس تفسيرا مؤامراتيا بل هو تفسير يعتمد على معطيات أخرى يستوعبها القادرون على التحليل السياسى أكثر من غيرهم ،فمهلا أيها المدونون لاتحملوا وساطة بلادكم ما لاتتحمل، وكونوا صفا واحدا من أجل حمايتها وعدم التقليل من شأنها، فكل ما تكتبون له اعتبار وهو مصدر لغيركم من وسائل الإعلام الدولية ’فقليلا من التأنى ولا داعي لإسقاط تداعيات تجاذب الداخل على موضوع له طابع استيراتيجى وله حظ كبير من صورة بلادكم الخارجية . تأملوا ولا تلقوا بتفاسيركم على عواهنها، سواء الكتبة منكم أو المتابعين.
---------------
من صفحة الاستاذ محمد سالم ولد الداه على الفيس بوك