قديما قيل ان علم النسب علم لا ينفع و جهل لا يضر لكن هذه المقولة الشائعة تخالف نص الحديث : تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ثم ان معرفة اصول الناس قد تكون أحيانا معينة علي معرفة بعض المسلكيات الموروثة و علي حقيقة الموروث الجيني او كما قال صاحب " العقد الفريد " " فمن لم يعرف النسب لم يعرف الناس و من لم يعرف الناس لم يعد من الناس ". و لا شك ان علم النسب تعرض في الزمان الغابر للتحريف بفعل هشاشة الذاكرة الإنسانية و نتيجة لصناعة الأنساب التي قد لا تخلو من الخرفات و التخريف .. الا. انه صار اليوم من الممكن تحديد النسب بدقة اكثر بالنسبة لشخص ما ...بل انه اصبح من الممكن التعرف علي انتمائه لسلالة بشرية بعينها في نتائج الحمض النووي التي لا تخرج اي سلالة بشرية عنها .. وقد حدثنا صاحب المعالي الطيب بكوش وزير خارجية تونس السابق. و الامين العام الحالي لاتحاد المغرب العربي بانه قام بإجراء فحوص جينية اثبتت انه شخصيا ينحدر من اصل تركي ...
--------------
من صفحة الأستاذ عبد القادر ولد احمدو على الفيس بوك