يعيش جل الوزراء في البلد حالة "هستريا"من المقالب التى يضعون فيها أنفسهم خوفا من تغيير بوصلة راي الرئيس الذي لم يعد ثابتا بنسبة كبيرة في معظم القضايا التى يعرضها للنقاش، لقد سخَن الرئيس في اجتماعه الأخير أجواء الإجتماع حتى هيَأ بعضهم نفسيا لعشرات المراسيم التى ربما تطيح بأغلبهم أونصفهم، ولاحقا عاد ليهدِأ من أعصابهم بعد أن بلغت قلوب بعضهم الحناجرخاصة الوزيرين الذين تقدما بتقارير متناقضة - وفقا لمصادر 28 نوفمبر- حول الموقف الشرعي والقانوني (تقرير مكتوب + شفهي) من قضية ولد امخيطير والعلم والنشيد الوطنيين.. ويسبتعد أن تعود الإجتماعات إلى سابق عهدها نظرا للتحمية الحالية حول الدستور والتهيئة النفسية للجميع للتغلب على هزيمة البرلمان للجهاز التنفيذي في البلد.. فأي قرارات يستمخص عنها اجمتماع الخميس 06/04/2017؟؟
28 نوفمبر