أعلن في نواكشوط عن تأخير حملة التعبئة للإستفتاء على الدستور بعد أن ألتقى الرئيس قبل اسبوعين بالنائب عن مقاطعة كوبني المقرب من الشيخ محمدو ولد الشيخ حماه الله باباه ولد أحمد بابو ، النائب الذي أصر شيخ الزواية الحموية في "انيور" على تمثيله في البرلمان الموريتاني منذ العام 1991 حتى اليوم.
وكان النائب وفقا لمعلومات 28 نوفمبر قد قاد وساطتين في الدائرة الحموية 2009 و2015 أثمرت وعودا انتخابية لم تفي الحكومة الموريتانية بها ويرى أنصار الشيخ محمدو أن رسل بعثات محمد ولد عبد العزيز هم من يتحملون المسؤولية من جهة، وحجب مطالبهم عن الرئيس وأن هذا ما أزم الوضع بين شيخ الطريقة الحموية وموريتاينا، بل أدى إلى بروز علاقات وطيدة بين القصر الملكي المغربي وانيور احياء للعلاقات التاريخية بين العرش الملكي المعربي والشرفاء في "انيور"..
وساطة الفرصة الأخيرة التى رتب لها النائب باباه ولد أحمد بابو مع رئيس الجمهورية مناسبة للوزير الأول وزير الداخلية للتعويض عن الفشل في كسب شيوخ الحوضين والتذمر الواسع الذي يجتاح ساكنة الجنوب الشرقي في موريتانيا.
خاص 28 نوفمبر