(الزمان التركية)- أكدت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن الحكومة التركية أخطرتها بشكل رسمي استعدادها لاستقبال طلبة من الصحراء “الغربية” وغيرها من البلدان التي تعتبرها تركيا “مستعمرة”.
وأكدت الحكومة التركية وفق ما ذكره موقع “أنا الخبر” المغربي، أن سكان الأقاليم التي تعتبرها “مستعمرة” الـ17 يمكنهم أن يطلبوا منحًا لمتابعة الدراسات الجامعية والدراسات العليا وتحضير الدكتوراه بتركيا.
و«بوليساريو» حركة تأسست في 20 مايو 1973، وتسعى لتحرير ما تسميه الصحراء الغربية مما تراه استعمارا مغربيا، وتأسيس دولة مستقلة جنوب المغرب وغرب الجزائر وشمال موريتانيا تحت اسم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وتعارض المغرب ذلك وترى أن ما يسمى بالصحراء الغربية جزء من التراب المغربي، ويؤثر ذلك في علاقات المغرب الخارجية.
وفي إطار تعليقه على هذه الخطوة التركية، قال صاحب حساب “نبض تركيا” المختصّ في الشأن التركي: “هذه الخطوة إن دلت على شيء فإنها تدل على أنه لا يمكن الوثوق بصداقة أردوغان؛ إذ يمكن أن يتخلى عن حليفه ويتفق مع عدوه إذا انتهت مصلحته منه!”.
وأضاف: “لا بد أن يكون ذلك درسًا لبعض الدول العربية والإسلامية التي تتفق مع أردوغان وتغلق مدارس حركة الخدمة العاملة في تلك البلدان منذ 30 عامًا. هذه الخطوة كشفت أن تحالفات أردوغان مع بعض الدول العربية والإسلامية ضد حركة الخدمة مثل ماليزيا والسعودية أهون من بيت العنكبوت.. فعلى السعودية وماليزيا والدول الأخرى أن تعلم ذلك جيدًا: أردوغان ليس عنده مبادئ ثابتة.. لا تعتمدوا على وعوده.. يأتي يوم ويتخلى عنكم أيضا”.
وأعاد “نبض تركيا” للأذهان اتخاذ الداخلية المغربية قرارًا بإغلاق مدارس حركة الخدمة في يناير المنصرم قائلاً: “كانت المغرب أغلقت مدارس حركة الخدمة نزولاً عند رغبة أردوغان، لكن تبين اليوم أن تحالفاته آنية مصلحية لا تبنى عليها استراتيجيات.. فاعتبروا!”، على حد تعبيره.