تسعى وزارة الشؤون الدينية الجزائرية إلى تأسيس "ميثاق جديد للخطاب الدينى فى وسائل الإعلام"، بهدف إدخال الانضباط حتى يساهم فى التنمية وتعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على المرجعية الدينية الوطنية.
وفى هذا الإطار قال مستشار وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بافولولو، فى تصريحات نقلتها صحيفة الموعد اليومى الجزائرية، إن الوزارة تريد أن تستمع وترافق المختصين والنخبة العلمية الأكاديمية لترقية الخطاب الدينى، من خلال التجديد فى الوسائل شكلا ومضمونا، من أجل "التسيير الراشد للشأن الدينى فى الجزائر ضمن برنامج رئيس الجمهورية وفى إطار خطة الحكومة".
وأضاف الوزير، أن الخطاب الدينى فى وسائل الإعلام يجب أن يكون "منضبطا حتى يساهم فى التنمية، وفى تعزيز الوحدة الوطنية والمحافظة على المرجعية الدينية الوطنية"، مشددا على ضرورة أن يبتعد الإعلام الدينى بكل أصنافه "عن كل ما من شأنه أن يشيع الفرقة والتطرف والعنف من خلال نشر ثقافة التسامح والتعايش".