على الشعب الموريتاني الكريم وبكل مكوناته أن يهُب في يوم الخامس من اغسطس القادم للتصويت بنعم وبكثافة لإنجاح التعديلات الدستورية وبنسبة مشاركة عالية.
تلك التعديلات التي ستعيد كتابة تاريخ جديد لهذه الأمة تثمن فيه التضحيات الجسام التي بذلها شهداؤنا الابرار في مقاومة الاستعمار
وستعزز الانتماء لهذا الوطن الغالي وتجذر قيم المواطنة السليمة.
كما أنها ستمكن من انسيابية العمل الحكومي بعد إلغاء غرفة مجلس الشيوخ .
فعلى الجميع كل من موقعه المساهمة في التعبئة والتحسيس في المدن والأرياف لأن كلمة الشعب الموريتاني الكريم من خلال صناديق الأقتراع هي الفيصل .
ففي هذا العهد الميمون لم تعد هناك وصاية على الشعب الموريتاني الذي التحم مع قيادته في معركة التنمية التي بدأت مع حركة التصحيح ولا يزال العمل جاريا.
ومع صعوبة الظرف الاقتصادي الدولي تم إنجاز العديد من المشاريع العملاقة من مطارات وطرق وجامعات ومستشفيات تخصصية ومشاريع زراعية وصناعية طموحة .
إن موريتانيا الجديدة التي تعتز بحاضرها وتتطلع لمستقبل واعد لن تعود الى الوراء ولا مكان فيها للمفسدين الذين مازال البلد يعاني من تبعات سيئات أعمالهم .
إن هذا النظام سيستمر في تسيير الشأن العام والشعب الموريتاني لن يتخلى عن قائده الذي حجز مكانة إقليمية ودولية لهذا البلد الذي كان وإلى عهد قريب منسيا .
د. محمد عبد الله ولد الحبيب
عضو اللجنة السياسية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية