ذكر تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ناقلات تابعة لشركتي نفط مسؤولتين عن تصدير جزء كبير من النفط الإيراني إلى الإمارات، تعمل على إخفاء إحداثياتها وطابع الشحنات.
ويعتمد التحقيق على بيانات لشركة " Windward" الإسرائيلية المعنية بتحليل بيانات النقل البحري. وتشير البيانات إلى أن هذه الناقلات "الأشباح" تتبع شركتي "Silk Road Petroleum" و"Petrochemix General Trading" المسجلتين في الإمارات.
وأوضحت الصحيفة، أن السفن لجأت إلى هذا التصرف الذي قد يدل على أنشطة تخرق العقوبات المفروضة على إيران، مرات عديدة خلال العام الماضي، إذ كانت تلك السفن تغلق منظومات تحديد الموقع عبر الموجات، بينما توفرت دلائل من وقت لآخر، على أن تلك السفن كانت، في حقيقة الأمر، تبحر من سواحل دول أخرى، وليس من إيران.
وتابعت الصحيفة أن الحكومة الأمريكية تحلل تحركات الناقلات في الخليج لتكشف عن أي محاولات لتفادي القيود المفروضة على دعم برامج إيران لتطوير الأسلحة أو تبييض عائدات بيع النفط الإيراني عبر المنظومة المالية الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن الحديث يدور عن 15 ناقلة تابعة للشركتين المذكورتين. وقامت هاتان الشركتان خلال النصف الأول من عام 2016 بنقل 17% من كافة المنتجات النفطية التي تصدرها إيران. وخلال هذه الفترة قامت السفن الـ15 بـ55 رحلة لنقل شحنات من النفط الإيراني إلى الإمارات، وقد تحولت إلى "أشباح" 47 مرة.
المصدر: وول ستريت جورنال