أكد رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني أن بلاده لن تقبل "دروسا أو تهديدات كتلك التي سمعناها من جيراننا في الأيام الأخيرة" حول الحدود، مع توتر حول أزمة المهاجرين عبر البحر.
وجاء رد جنتيلوني الحاد اليوم على عدد من جيرانها شرقا، الذين طالبوا بوقف توافد المهاجرين إلى أراضيها، مع تكثيف روما لضغوطها على الأوروبيين كي يتولوا حصة منصفة من إدارة أزمة الهجرة.
وقال جنتيلوني "إننا نقوم بواجبنا ونتوقع من أوروبا كلها أن تفعل ذلك جنبا إلى جنب مع إيطاليا"، مشيرا بوضوح إلى مطالب النمسا والمجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا المتكررة بان تغلق إيطاليا أبوابها بوجه المهاجرين.
وعلى ما يبدو هذا الرد موجه على وجه الخصوص إلى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان المناهض للهجرة، الذي تحدث في مداخلة إذاعية أسبوعية أمس، وكأنه ناطق باسم نظرائه البولندية بياتا شيدلو والتشيكي بوهوسلاف سوبوتكا والسلوفاكي روبيرت فيكو.
وعرض القادة الأربعة، المساعدة، وخاصة المادية، على الاتحاد الأوروبي واقترحوا توفير ظروف معيشة إنسانية في مراكز استقبال خارج أوروبا وإلغاء التوزيع الإلزامي للمهاجرين على القارة.
ورأى أوربان أن أمام إيطاليا أحد الخيارين، إما "أن تغلق أبوابها" أو أن تقبل المساعدة المعروضة عليها.
المصدر: أ ف ب