أصدر الاتحاد الدولي لرياضة الكاراتي، عقوبة جديدة في حق الاتحاد الجزائري، بحرمانه من جميع المشاركات الدولية والإقلمية، وهي العقوبة الثانية التي يتلقاها الكاراتي الجزائري بعد القرار الأول الصادر من الاتحاد الإفريقي.
و في مراسلة وجهت إلى وزير الشباب و الرياضة، تحصلت الشروق على نسخة منها، أكد رئيس الاسباني، اونتونيو ايسبينوز، ان اللجنة التنفيذية للهيئة للإتحاد الدولي قررت معاقبة الاتحاد الجزائري، بسبب عدم الرد على المراسلة الأولى يوم 8 جوان الماضي وبعد انتهاء الآجال القانونية دون اتخاذ أي قرار.
وسيكون على الطرف الجزائري، التواصل مع رئيس الاتحاد الإفريقي، محمد مصباحي، للاطلاع على تفاصيل أكثر حول العقوبة الجديدة التي تعرض لها الكاراتي.
وكان الاتحاد الإفريقي للكاراتي، قد عاقب رئيس المكتب المسيّر للكاراتي، بوبكر مخفي، بسبب انتقاده للرئيس مصباحي، متهما إياه بعرقلة وفد الجزائر المشارك في الطبعة الأخيرة للبطولة الإفريقية الأخيرة التي أقيمت في الكامرون، أين لم يسمح للمصارعين الجزائريين بالمشاركة في المنافسة الفردية، بسبب تضييع مواعيد الوزن، كما منع المدربين الجدد من النزول إلى البساط لعدم حيازتهم على الاعتماد الدولي، كما ضيعوا التربص الاستدراكي بالكامرون.
وتعكس العقوبة التي تعرضت لها اتحادية الكاراتي، الحالة المزرية التي تعيشها الرياضة الجزائرية، في الفترة الأخيرة، بحيث تتهم وزارة الشباب والرياضية بالتدخل في شؤون الاتحاديات، إضافة إلى صراعها المتواصل مع اللجنة الاولمبية الجزائرية، والذي لم ينته بعد رغم دعوة بيراف الوزير ولد علي لفتح صفحة جديدة، مع الإشارة الى ان اتحاديات أخرى مهددة بالعقوبة على المستوى الدولي، على غرار الملاكمة.