يعاني سكان عرفات الذين تقع منازلهم على الخط بين "الدايات33" والمقبرة من الروائح الكريهة التي تنقلها الرياح من الغرب شرقا نحو منازلهم على مدار الساعة .
هذه الروائح تنبعث من برك قذرة تقع غرب شركة ساميا .
ونجمت البرك المذكورة عن الأمطار لكنها متجمعة في معظمها من مياه الحمامات التي تصبها صهاريج تفريغ الحمامات عشرات المرات كل يوم.
وكانت الصهاريج تفرغ قاذورات الحمامات في منطقة قريبة من مطار ام التونسي ومنعتها السلطات من ذلك فتوجهت ببلاويها الى عرفات..
الكثيرون باعوا منازلهم والكثيرون ممن كانوا يؤجرون غادروا لأن الحياة في عرفات قبالة منطقة البرك المنتنة لم تعد ممكنة ..
نتوجه الى السيد عمدة عرفات والى رئيسنا رئيس الفقراء لتخليص المنطقة من هذا البلاء..
فقد سمعنا الرئيس يقول انه أضاف كلمة "البيئة " لاسم المجلس الاقتصادي والاجتماعي في تعديلات الدستور..
المطلوب بسيط لو هناك دولة:
- تجفيف البرك وردمها.
- منع الصهاريج من تفريغ القاذورات في المنطقة.
فهل من مستجيب لهذه الصرخة ؟!!!
نقلا عن صفحة العميد: عبد الله السيد