تابعنا في المعارضة الديمقراطية الموريتانية بكل حزن و ألم ما تعرض له المواطنون في كل من ولايتي لعصابة و لبراكنة ، إثر العواصف القوية التي خلفت شهداء و جرحى و شردت عشرات الأسر ، بعد أن تحطمت منازلهم ، وبهذه المناسبة الأليمة فإننا نتقاسم الآلام و الأوجاع مع المتضررين راجين من الله جل شأنه أن يتقبل الشهداء في رحمته و يلهم ذويهم الصبر الجميل و أن يشفي الجرحى و يفرج كرب المفجوعين من آثار هذه الكارثة .
وفي هذه الظروف المأساوية التي تنضاف إلى أخرى صعبة أهلكت الحرث و النسل يتأكد عدم اهتمام النظام و سلطاته بمآسي المواطنين و هذا ما تبين من البيان الخجول الذي أصدرته وزارة الداخلية و كذلك التقاعس المشين في مد يد العون و نجدة المصابين في الوقت المناسب ، كما أن سفر رأس النظام خارج الوطن و بعض من المواطنين دماؤهم تسيل و البعض الآخر بلا مأوى حتى هذه اللحظة، يعد إهمالا وعدم مسؤولية يعبر عن طبيعة نظام لا يهتم إلا بنفسه .
إننا في المعارضة الديمقراطية نعلن :
- تضاممنا و مؤازرتنا للمتضررين و ندعو مناضلينا إلى تقديم كل أنواع المساعدة للمتضررين و التخفيف عنهم بعد أن أهملتهم السلطات .
- رفضنا للأسلوب المهين الذي يتعاطى به النظام مع المواطنين و كوارثهم رغم أننا نعرف أن نظاما منقلب على إرادة الشعب ومزور لاختياراتهم لن يهتم بآلام هذا الشعب ولن يتذكر كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته.
الموقعون :
- المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة
- تكتل القوى الديمقراطية
- الوطن
- القوى التقدمية للتغيير
- الصواب
- إيرا
- إيناد
- محال تغيير الدستور
بتاريخ 06/09/2017