"أريد أن أموت كرجل لم يبع شعبه أبداً"، بهذه الكلمات أجاب محمد علي كلاي، على سؤال "كيف تريد أن يتذكرك العالم؟"، ليأتي اليوم وقد تذكره العالم على الوجه الذي أراد. مات كلاي، وتحققت رغبته، كرجل يشهد له دفاعه عن قضايا حقوق الإنسان في العالم، و"قضايا السود" والمسلمين، ناهيك عن مواقفه الرافضة في المشاركة بحرب فيتنام.