رغم أنها في الأساس عادة رمضانية تهدف إلى جمع الأهل من العائلة أو الأسرة الواحدة، بعد صلاة العشاء داخل منزل أحدهم، إلا أن “الغبقة الرمضانية”، لم تعد مائدة عامرة بالطعام فقط بل بالمشاعر والأفكار والأحاسيس الإنسانية.كما دأبت المؤسسات والشركات الكويتية في السنوات الأخيرة، على تنظيم “الغبقة الرمضانية”، في شكل حفلات ضخمة في الفنادق وقاعات الحفلات عقب صلاة التراويح، حيث تجمع العمال والموظفين وعائلاتهم على موائد الطعام بعيدًا عن ضغط العمل.