ذات اجتماع .. مع أفراد الجالية المورتانية في احدي جزر الكناري أخد بعضهم الكلام فخاطبنا مشهدا الحضور بنبرة الوعظ و الوعيد في إشارة واضحه الي مقامه المحترم كفقيه يحدث الناس بلسان الدين .. ثم اطال حديثه المحشي بالأطناب في المطالب و بالمزايدة في استعراض المشاكل المطروحة في الواقع. و احيانا المنسوجة من خياله الخصب ..لم يعجبني كلامه المتطاير كشذرات بركان يحترق و بدا لي في عيونه الشاخصة ان لديه مشكلة شخصية .. لكنني أسررت شعوري و استمعت اليه متحملا .