قرر إمام مسجد بأحد أحياء العاصمة الموريتانية نواكشوط بيع منصبه كإمام بنصف مليون أوقية، وذلك بعد أن امتنع عن التنازل عن الإمامة لجماعة المسجد التي عينت غيره. وتعرقل بناء المسجد عدة سنوات نتيجة تمسك إمامه بالإمامة، رغم أن عدة جهات قدمت عروضا بالبناء، وتكفل أحد أبرز علماء البلد بتولي إجراءاته الإدارية.