رغم حجم الهجوم والاستهداف الشامل لقطر فإن الأمور لن تصل إلا إلى مطالبة قطر بتنازلات عن جزء من دورها الإقليمي في العالم الإسلامي فأمن الخليج لا يتحمل حربا وغزوا عسكريا ورب ضارة نافعة فليس أمام "ابزورة" الخليج القُرمطي والنجدي الصاعد من قرن الشيطان سوى أفق محدود لتحجيم الدور القطري لكي ينفذا مشاريعهم المقبلة للشرق الأوسط الجديد كما نظر له شيمون بيريز وذلك لاعتبارات: