نحن نثق في أن الرئيس اختاركم من بين أمة الأربعة ملايين، واجتهد في اختياركم، من أجل أن نضع الخلافات جانبا وأن نؤسس لبنيان حزبي جمهوري وديمقراطي، لايسلم فيه المسلم أخاه، ولا يظلمه، ولايحقره، ولا يتلتله بلسانه أو بيده.
وككل النقباء فأنتم ، حملتم الأمانة بأشواطها وأشراطها الأربعة: النقيب إذا حدث صدق، وإذا وعد لم يخلف، وإذا ائتمن لم يخن، وإذا خاصم لم يفجر- والفجور أن يتعدى فيك الإمعة المشاء بنميم ، قول الحق.