عرفت بلادنا فى السنوات الأخيرة حالة قوية من الشد والجذب لازالت مستمرة بين السلطة والمعارضة اخذت ابعادا معتددة،ومرت بمراحل معقدة تقوى وتضعف بقياس الحدث نفسه ،وظلت الحالة على هذا المستوى إلى أن برز خطاب إعلامي تميز بالإستقطاب الحاد، تركت تداعياته حالة من القلق والإنفعال لدي كثير من المواطنيين خوفا علي أمن واستقرارالبلد الذي يتوق إلى مزيد من التطور الإقتصادى والإجتماعى وحتى السياسى وهو ما يتطلب الكثير من الصبر والأناة والتعقل والانفتاح والحكمة والحنكة