(خاص 28 نوفمبر: اختار بعض الدوائر الانتخابية في موريتانيا برلمانى  جديد شهد القضاء الموريتانى بوفاته قبل 14 سنة، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن البرلمانى المذكور( الذي نتحفظ على اسمه) منتخب عن دائرة مكطع لحجار، المصدر شديد الإطلاع الذي أورد الخبر لــ28 نوفمبر أكد أن ا

لبرلمانى المذكور كان يملك متجرا لبيع (التبغ)، خلال ثمانينات من القرن الماضى، وقرر العودة منتصف التسعينيات، حاملا معه قرضا من البنك الإسلامى بغامبيا، بلغ مليار من الاوقية، استثمره في العقار، (القطعة الأرضية) وفي نفس العام اصدر حكما قضائيا بوفاته، وبعد سنتين قام البنك بالبحث عن المدين وكلف مكتب محاماة في نواكشوط بمتابعة الرجل، لكن المكتب انهى متابعته للقضية بعد استصدار المحامى لأوراق ثبوتية أخري لاعلاقة لها بالأسم الرسمى الذي يوجد لدى مكتب المحاماة المذكور، ويتهم رجلى اعمال موريتانيين بالتورط معه في هذه القضية، احدهما انتخب في البرلمان الماضى نائبا؛ وأخير أخذ التقاضى مسارا آخر وتم حفظ القضية تحت عنوان ( ديون على متوفى)..

 ويملك البرلمانى المذكور فنادق وشقق مفروشة  في العاصمة نواكشط.

ويتوقع من السيد المرحوم أن يدافع بشراسة في البرلمان عن لائحة الموتى الذين تعج بهم العاصمة نواكشوط، وخاصة في المقاطعة العاشرة ( المقبرة)  التى تحتوى على اسماء وعناويين وهمية لعدد من الموتى الذين فروا باموال الخلائجة وغيرهم من البلدان التى راحت ضحية لعمالقة التجار في البلد.

وتنوى 28 نوفمبر فتح ملفات حول موتى السادة النواب لإنارة الرأي العام حول الموضوع.