توضيح للجميع بخصوص أزمة حزب الحراك الشبابي
السبت, 08 فبراير 2014 00:09

Mohamed Ould Abdel Kader في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء وأنا أستعد للنوم دق باب منزلي السيد حمزة ولد أعمر الأمين العام لحزب الحراك الشبابي من أجل الوطن المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي وشرح الأسباب التي دفعته لزيارتي في هذا الوقت المتأخر من 

الليل للطبيعة الإستعجالية للمهمة المتمثلة في إنتشال حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن الذي إنقطعت عنه وأعلنت إستقالتي إعلاميا منه ولم أكتبها لرئيسة الحزب ولم أوثقها لدى وزارة الداخلية بإعتباري من ضامني الحزب لديها شرح الأزمة المتمثلة في إنفراد السيدة الرئيسة بالقرارات وعدم الشفافية في إختيار أطر الحزب في المناصب المقترحة من الرآسة وتطرقنا لجميع المراحل التي مر بها الحزب منذ تأسيسه يوم ٢٧أغشت ٢٠١١وحتى اليوم وقررت غيرة مني على عدم تلاشي الحلم الشبابي الرائع المتمثل في الحزب الذي مكن منتسبيه من الشباب أن يكونوا فاعلين ومؤثرين في الساحة السياسية ومستقلين لا مستغلين ومشاركين في صنع القرار أن أمضي مع مجموعة من أهم مؤسسي الحزب ومناديبه لحل أزمة الحزب إستمر الإجتماع حتى الساعة الخامسة صباحا وضم كلا من حمزة ولد أعمر الأمين العام للحزب أحمد جدو ولدسيدي نائب الرئيسة سعيد ولد محمود سعيد نائب الرئيسة عبد الوهاب ولد حامد ولد ببها عمدة المذرذرة يوسف ولد سديني الشيخ أحمد ولد التلمودي رئيس اللجنة السياسية وان درمان دمبا با بوكار الملحق برآسة الجمهورية يوسف شوب سيد أحمد ولد أحجور وبعد نقاش مطول ومفصل لمسيرة الحزب قرر المجتمعون ضرورة إستبدال رئيسة الحزب بإعتبارها عائقا أمام تقدم الحزب ومواكبته لبرنامج الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإعتباره الشريك الإستراتيجي للشباب المؤمن بمسا ر التغيير البنٌاء والإتفاق على تسمية السيد عبد الوهاب ولد حامد رئيسا مؤقتا للحزب لحين إنعقاد مؤتمر الحزب وإنتخاب هيآت قيادية جديدة تتماشى وطموح منتسبي الحزب ومناصريه تجسد هذا القرار في محضر تم توقيعه والبصم عليه لدى موثق معتمد وتسجيله لدى المحكمة وإشعار وزارة الداخلية به وبدأت سلسلة الضغوطات والإتصالات عموديا وأفقيا من أجل تجميد هذه الخطوة و في إنتظار ما تحمله الأيام القادمة هذا ماحدث في حزب الحراك الأيام الماضية

 

محمد ولد عبد القادر عضو مؤسس بحزب الحراك الشبابي