رسالة إلي رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية
الخميس, 05 يونيو 2014 15:09

altفي البداية و بوصفي أحد مناضلي الحزب أوجه إليكم التحية و أرجو لكم مأمورية شبابية مليئة بالإنجازات ومكللة بالنجاح خصوصا و أنها أتت في فترة الإمتحان فترة ترشح الأخ محمد ولد عبد العزيز للرئاسيات والذي يعتبر الحزب الدعيمة الأساسية التي سيرتكز عليها من أجل الحصول أكبر معدل .

سيدي الرئيس يعاني الحزب من عدة مشاكل يجب تبيانها وذالك ليس من باب المس بمصالح أحد و إنما للحفاظ علي تماسكه و إعطائه صورة ناصحة تجعله يوفر الحصانة المتينة للبرامج و المشاريع التي تقدمها القيادة الوطنية ’ ومن أهم هذه المشاكل وجود طبقة من الشيوخ تسيطر علي الحزب منذ بداية نشأته وحتي الآن سعيها الوحيد هو الحصول علي وظائف متمثلة في رئاسة مجلس إدارة أو منصب وزاري أو أمين عام لأخ أو صهر ’ وغير ذالك تاركين شباب الحزب يسبح في المجهول بين مجموعة أصبحت شهاداتها في مهب الرياح لسبب تخطيها للسن القانونية التي تسمح بها الوظيفة العمومية و أخري تصارع الحياة عن طريق ممارسة ما يسمي المهن الحرة دون حصولها علي أية إمتيازات خصوصا و أنها تمثل نسبة 80 % من مناضلي الحزب ’ فالإهتمام بهذه الشريحة لا يكون إلا وقت الإنتخابات عن طريق جمع بطافات تعريفها .

الأخ العزيز حصلت صورة غريبة في البرلمانيات الماضية وهي أن أحد المرشحين المقترحين من لدن قيادة الحزب الماضية  لإحدي المدن المؤسسة للبلد رفض من طرف المجلس الدستوري فأستبدله الحزب بإبنه تصور معي !

سيدي هذه الأمور وغيرها من وجود أحزاب تدعي أنها أبناء الحزب هي التي جعلت منحني الدالة التي تمثل نتائج الحزب في البرلمانيات الماضية يتوقف في حدود 52 % و أهل مكة أدري بشعابها .   

سيدي الرئيس لن أنهي هذه الرسالة حتي أطلب منكم أن تبادروا إلي مراجعة مجالس الحزب وتقوموا بضخ دماء جديدة تكون لها القدرة علي التغيير ’ فشباب الحزب يعلق عليكم آمالا كبيرة .

ولله الموفق

محمد ولد العالم 

فيديو 28 نوفمبر

البحث