بتحالف ولاة الأمر السنة غزة يجب أن تزول/ سيدي محمد بن جعفر |
السبت, 19 يوليو 2014 17:59 |
الآن حصص الحق ...في غزة أنهار لون أمواجها أحمر قانٍ، ولحوم رضع تطفو فوق تلك الأمواج ، إنهم ذٌبحوا بسيوفنا نحن العرب، بخناجرنا نحن العرب ، بفتاوانا نحن العرب السنة ، لا تلوموا الصهائنة فقد اخبر الحق سبحانه في أكثر من آية عما هم فاعلون إن وجدوا على باطلهم ظهيراً، [ضربت عليهم الذلة والمسكنة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ] أجل نحن العرب السنة نشكل حبل الناس الداعم لليهود في غيهم ، أما حبل الله فقد انقطع معهم [ بما عصوا وكانوا يعتدون] آيات يتباكى تالوها من علماء تشريع مجازر غزة في هذا الشهر المبارك عند التغني بها في المساجد التي طالما امتطوا منابرها محرضين على أهالينا في غزة -تلميحا في الغالب وتصريحا في أيام المحن- ، ومن بأكنافها، من منابرنا نحن السنة العرب، ونحن السنة الأتراك،ونحن السنة الأفارقة، أولم ينتظر اكبر "ناد إفتائي" للاقتتال البيني )علماء المسلمين) عشرة أيام -وقت كاف حتى تكون غزة المحترقة قد احترقت- كي يصدر بيانا مثيرا للشفقة، أو ليس القاتل ابوبكر البعدادي أمير دولة الإبادة قالها صراحة ، إن قتال مسلمي العراق أولى من قتال مبيدي سنة غزة !! لم لم نسمع عن أيمان أيمن الظواهري المغلظة حتى الآن ؟ ولم نسمعه يٌزبد جُفاء كما عهدنا من عنترياته التي يكون جل ضحاياها منا نحن العرب السنة ، بوكو حرام يمارسون المتع مع قاصرات مسلمات إنهم سبياتهم !! من كل صوب تجمعوا باحثين عن المتعة ، يتلذذون فقط بدماء المسلمين ، وبأعراض مسلمات -بدعة جهاد النكاح- إنهم مرضى نفسيا، واصلوا يا أهلنا في غزة صمودكم فانتم "خير أهل الأرض" انتم بإذن الله [ثلة من الآخرين] ، لا تنتظروا منا يداً كما لم تنتظروها من قبل ، كنا في السابق نتفرج عليكم ،أما اليوم فقد ابتلينا بالقتل مثلكم مع فارق أن قتلتنا "يصلون إلى قبلتنا " و"لا يأكلون ذبيحتنا" إن قتلنا أولى من نصرتكم ، إنهم يذبحوننا تحت كل حجر ومدر،من بلاد ما وراء النهر إلى ضفاف بحر الظلمات ينشرون الرعب ، يُنظرون لخلافة مثلها الأعلى دولة قريش الوحشية ممثلة في سلالتي بني أمية وبني العباس التين أفرغتا ديننا الحنيف من محتواه الرباني، فشرعوا لنا الظلم وقتل المسلم المخالف ، وشرعوا لنا منذ قرون فكر داعش ومشتقاتها المدنية والعسكرية. أجل بتحالف ولاة أمر السنة من أمراء السلطة الزمنية الذين رعفت أقلام لا تحصى بمثالبهم وكشف تواطئهم مع الصهائنة حتى أصبح ذكر أسمائهم في مثل هذه المحنة طعن للمقاومة من الخلف، أجل تملؤهم أمر مسلم به ، ودخل على الخط معهم أمراء التفجير، كما تبارى علماء التبجيل ( من طرف الحكام) ، مع علماء التكفير في تحالف واضح المعالم مفاده يجب أن تزول غزة كما زال العراق ، ووٌطأ زوال ليبيا ليعم الرعب ، وكما يُراد أن تزول سوريا، أجل فقد بان الميسم ، غزة صمدت قبل أربع سنوات مكشوفة الظهر ، لا سند من محيطها سوى الشماتة، أو ما منحتها إيران وسوريا من صواريخ نوعية، وقبلها لبنان الجنوب حطم حلم العم سام، بقيادة "الروافض" الذين خاضوا معركتهم الناجحة كان لهم ظهير قوي لم يتخلى عنهم ، مثل أهل غزة. ما لنا نرغم على عداوة إيران الشيعية، أو لم يقل قادة مقاومة السنة في غزة صراحة أن غالبية ما يملكون مما يرعد فرائص العدو اليهودي هبات من إيران "الشيعة الروافض ، ونظام الأسد النصيري "، إلى بقية المعزوفات التي تريد الصهيونية تجذيرها، لم يذكروا "نصيف مد" من رصاص أعطته لهم تركيا السنة حليفة اليهود، برئيس حكومتها المتباهي بمسرحية دافس ، والمغرر ببعض سنة غزة حتى إذا انجلى الغبار وسمع صوت المعركة ، وتطايرت أشلاء العجائز، والرضع وتهدمت المآذن توارى عن الحجاب فلم يسمع له همس . إلى أي مدى سنظل نحن شعوب السنة العرب متمسكين بمن يخذل قضيتنا وقت الجد ، ونسايره في تعميق الجرح الفلسطيني، ونصدقه في ما يشحن به عقولنا من أن لنا عدواً غير اليهود. ، أو ليست فنزويلا المسيحية .. إلخ خير للمسلمين السنة في غزة من ولاة أمور السنة؟، أوليس " الروافض والنصيريون الشيعة " خير لأهل السنة في غزة من " أتباع سنة وسلفية بن تيمية الحراني، وبن عبد الوهاب النجدي" ؟ |