هل تعانقون الشريك أثناء النوم أو تديرون له (لها) ظهركم وتنامون على جهتكم الخاصة من السرير؟ نتائج البحث الآتي ستحدّد مدى انسجامكم مع الشريك عاطفياً ومدى قابلية هذه العلاقة على النجاح. دراسة جديدة أجريت على 

1100 شخصٍ أثبتت أنّ المسافة التي تفصل الشريكين عن بعضهما البعض أثناء النوم، بالإضافة إلى الجهة التي يستديرون نحوها تظهر قوّة العلاقة التي تجمعهما. في حين أنّ الشركاء الذين ينامون وبضعة سنتمترات تفصلهم هم الأكثر سعادة من أولئك الذين يفصلهم أكثر من 77 سنتمتراً. الشركاء الذين يقضون الليل بملامسة بعضهما جسدياً يعيشون حياة أكثر سعادة من أولئك الذين لا يتلامسون أبداً.

المعانقة أثناء النوم بوضعية “الجنين” تجعل من الشركاء مترددين وقلقين أكثر في حين أنّ الذين يستلقون على ظهرهم أثناء النوم يتحلّون بصفات كالثقة، الانفتاح على الغير، الصراحة والاستمتاع. أمّا الذين ينامون على بطنهم، فهم يظهرون صلابة في المواقف وقسوة بالإضافة إلى سعيهم للكمال.

أظهرت الدراسة أيضاً أنّ 94 في المئة من الشركاء الذين يتلامسون ويتعانقون أثناء النوم يتمتّعون بعلاقة سعيدة مقارنة مع 68 في المئة من أولئك الذين لا يتلامسون أبداً. تصبّ أهداف هذا البحث في معرفة مدى تفاعل الشركاء مع بعضهما البعض أثناء النوم.