آل طالب إمام الحرم يقدّم “روشتة” للسعادة الزوجية |
الجمعة, 06 يونيو 2014 22:40 |
قال الشيخ الدكتور صالح آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام إن الإسلام أولى عناية كبيرة بتكوين الأسرة على أساس من المودة والرحمة والتعاون على البر والتقوى وإشاعة أجواء الأمان والعاطفة. وأضاف آل طالب في خطبة الجمعة من المسجد الحرام بمكة المكرمة أنه ينبغى أن يعاد النظر في مدى تحقيق الإعلام والتعليم الأهداف النبيلة التي تتوخّاها المجتمعات، مشيرا إلى أن كثيرا من الناس لا يدركون قيمة ما سمّاه الله “ميثاقا غليظا” “عقد الزواج”. وقال آل طالب إن على الرجل أن يعامل المرأة كشريك حياة، لا كشريك تجارة، مشيرا إلى أن التغاضى عن الهفوات مطلب أساسي في بناء الأسرة، منبها على عظمة ثواب إنفاق الرجل على زوجته، ومحذرا المرأة من كثرة الطلبات، والنظر لمن هو فوقها، مؤكدا أنه إذا تغاضى الزوجان عن الهفوات رفرفت السعادة الزوجية على البيت. وحذّر إمام وخطيب المسجد الحرام من المعاصي التي تشهدها الأفراح، متسائلا: أي بركة ترجى من زواج يستفتح بمعصية الله؟!! ونبّه آل طالب على أن الاختلاط بين الرجال والنساء من غير المحارم، وجلب المغنين والمغنيات والمعازف المحرمة وتضييع الصلوات، وتساهل النساء في كشف العورات والتعري، يعدّ كفرا بالنعمة، محذرا من الإسراف في نفقات الافراح. وتساءل آل طالب مستنكرا: ألا يتم الفرح إلا بمعصية الله؟ وقال آل طالب إن المعاصي تهلك الدول وتزلزل الممالك، فكيف بالبيوت الصغيرة ؟! داعيا إلى تسهيل المهور اقتداء بأوامرالنبي محمد صلوات الله عليه. وأنهى آل طالب خطته داعيا بتحرير المسجد الأقصى من الظالمين والمحتلين، كما دعا باللطف بإخواننا في سورية وبورما وفي كل مكان. راي اليوم |