تستعد هيئة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” في السعودية لإطلاق مهرجان سينمائي تعرض فيه أفلاماً للعامة في خطوة جريئة للهيئة التي تتسم بالمحافظة.   واختارت الهيئة، المسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية

 في البلاد، إحدى القاعات الشهيرة في العاصمة الرياض لإقامة المهرجان الذي سيحضره شخصيات بارزة، بينهم وزراء يتقدمهم وزير الثقافة والإعلام.  

ونقلت صحيفة “الحياة” السعودية، عن مصادر في الهيئة، قولها إن الأفلام المعروضة ستكون مصمصة خصيصاً للمهرجان الذي سيكون على مستوى عالٍ من التنظيم والتحضير، وسيتم فيها مراعاة الضوابط الشرعية.  

وأضافت أن موعد إطلاق المهرجان لم يحدد بعد، لكنه سيكون قبل موسم الحج المقبل، أي خلال 4 أشهر تقريباً، مبينةً أن العمل عليه قائم على قدم وساق عبر مجموعة من اللجان التابعة للهيئة.  

ولا توجد دور عرض سينما في المملكة، حيث ينقسم المجتمع السعودي المحافظ بين مؤيد ومعارض للفكرة، لكن بعض المبادرات الفردية لعرض الأفلام تلقى قبولاً كبيراً من الجمهور، غير أنها تقتصر على أفلام دعوية تتناول مواضيع متعلقة بالصلاة وبر الوالدين وخطر التفحيط.  

ويعارض مشايخ السعودية افتتاح دور عرض سينمائية في المملكة، خشية أن تخصص لعرض أفلام غربية تتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية المتبعة في المملكة، لكنهم يقولون إن التحريم يرتبط بمحتوى الأفلام، وليس بالسينما ككل.