تعتزم حكومة كوريا الجنوبية، إصدار كتاب خاص بنساء المتعة للجيش اليابانى، وذلك للتصدى لتحرك الحكومة اليابانية لإعادة النظر فى موقف حكومتها السابقة التى تقدمت باعتذار حول ما قامت به اليابان أثناء

الحرب العالمية الثانية على وجه الخصوص بتجنيد النساء الكوريات للجيش اليابانى لاستعبادهن جنسيا، وذلك بنهاية يوليو من العام القادم.

ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن مصدر حكومى قوله، اليوم الاثنين، إن وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة المسئولة عن قضية ضحايا تجنيد النساء للجيش اليابانى، تحت الحكم الاستعمارى اليابانى، قدمت طلبا لتوظيف القوى العاملة لإصدار تقارير شاملة خاصة بالضحايا من تجنيد النساء للجيش اليابانى لاستعبادهن جنسيا المعروفة باسم نساء المتعة.

وتخطط الحكومة الكورية الجنوبية لإعداد تقارير شاملة عن ضحايا من نساء المتعة فى شكل 3 كتب أساسية وكتاب ملحق واحد حتى نهاية يوليو من العام القادم وستحتوى الكتب الأساسية على مضامين رئيسة متعلقة بنساء المتعة، وبالنسبة للكتاب الملحق فإنه يضم معلومات مرئية توضح مسؤولية الحكومة اليابانية الكاملة عن القضية.

وستضم الكتب الأساسية نوعية وحجم الأضرار التى تعرضت لها الضحايا من نساء المتعة للجيش اليابانى، بالإضافة إلى فترة تجنيد النساء وطريقتها ومدى تدخل الجيش اليابانى وأوضاع نساء المتعة وغيرها.

وتخطط الحكومة لإجراء التحليل العميق لمسألة تدخل الجيش اليابانى فى تجنيد النساء على أساس المعلومات عن التحليلات القانونية وموقف المجتمع الدولى وموقفها من القضية. وجاء هذا التحرك فيما يبدو من أجل التصدى لتحرك حكومة رئيس الوزراء اليابانى شينزو أبى الهادف لتشويه “تصريحات كونو” التى اعتبرت قيام الجيش اليابانى بتجنيد النساء قسرا.