"تظاهرة القلوب" رداعلى إحراق مسجد بالسويد |
السبت, 27 ديسمبر 2014 02:30 |
فرانس برس أعلن سويديون تضامنهم مع المسلمين في السويد بعد حريق متعمد تسبب بتخريب مسجد في البلد المعروف بتسامحه ولكن حيث تتنامى قوة اليمين المتطرف. وأدى القاء عبوة حارقة الخميس في مسجد اسكيلستونا في وسط البلاد أثناء وجود نحو 70 شخصا بداخله، إلى إشعال حريق واصابة خمسة اشخاص لا يزال اثنان منهم في المستشفى الجمعة. وتجمع أبناء البلدة أمام المسجد تعبيرا عن تضامنهم بعد الظهر. وقال رولان لندكفيست المتحدث باسم الشرطة "حضر المئات للتعبير عن تعاطفهم". ودعت جمعية "معا من أجل اسكيلستونا" عبر فيسبوك إلى "إلصاق قلوب قرب" المسجد. وفتح تحقيق بتهمة الحريق الإجرامي ولكن لم يتم استجواب أو توقيف أي مشتبه به. وقالت سيربنا فرانزن المتحدثة باسم جهاز الاستخبارات المشارك في التحقيق "إنها جريمة خطرة. ولكن حتى الآن ليست هناك فرضية غالبة". ودان رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ما وصفه بأنه "عنف بغيض". وقال "لن نتساهل مع مثل هذه الجرائم. الراغبون في ممارسة شعائرهم ينبغي أن يكون لهم الحق في ذلك". وبات اليمين المتطرف ثالث قوة في البرلمان عبر حزب "ديموقراطيو السويد" وغير المشهد السياسي بتأييده في كانون الأول/ديسمبر خطة الميزانية التي قدمها اليمين الوسط مرغما حكومة اليسار على إجراء انتخابات مبكرة في 22 اذار/مارس. وخلال آخر استطلاع للرأي نشرته الإذاعة العامة، حصل اليمين المتطرف على 13,9% من نوايا التصويت، بزيادة نقطة عن انتخابات أيلول/سبتمبر. وقال رئيس جمعية مسلمي السويد عمر مصطفى لإذاعة السويد الخميس "ازدادت الكراهية للأجانب". |