طفل سوري انتحاري يعشق نانسي عجرم جنّدته داعش |
الأحد, 28 ديسمبر 2014 01:57 |
سلم طفل سوري نفسه إلى قوات الأمن العراقية أمام مسجد في بغداد منذ أيام، وأوضحت تفاصيل القضية أن التنظيم المتطرف أرسله لتنفيذ عملية انتحارية، وهو ما يفتح النقاش من جديد على قضية تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المتطرفة. وفي السابع عشر من الشهر الحالي كان الطفل السوري أسيد برهو، يلبس حزاما ناسفا أمام مسجد شيعي في بغداد، ولم يمض وقت طويل حتى اتجه إلى قوات الأمن وسلم نفسه ليستطيع الهرب من قبضه مجنديه، في تنظيم داعش. الطفل السوري ذو الرابعة عشرة من عمره، كان يحب كرة القدم ومشاهدة الأفلام، كما يعشق الفنانة اللبنانية نانسي عجرم ويحلم بأن يصبح طبيبا، بحسب معلومات نشرتها عنه صحيفة نيويورك تايمز. لكن عندما سيطر التنظيم المتطرف على مدينته منبج شمال حلب، أجبر عن الالتحاق بمعسكر التدريب والعمل في صفوفه، ثم تجهيزه لتنفيذ عملية انتحارية. وأظهرت لقطات الطفل بعد اعتقاله من قبل قوات الامن في فيديو بثته قناة "العراقية". ويعتقد أن التنظيم يجند ما بين مائتين وثلاثمئة طفل في صفوفه شهريا. ويظهر الفيديو الذي يعتقد أنه صور في الرقة، مجموعة من الأطفال في مخيم التدريب لا يتكلمون العربية، وقد عرف أحد الأطفال نفسه بأنه من كازخستان. ويتم تدريبهم هؤلاء الصغار ليس فقط على فنون القتال واستخدام السلاح، وعلى إعداد المفخخات والمتفجرات والتدريب على العمليات الانتحارية وهذا ما تؤكده أيضا تقارير الامم المتحدة. العربية |