حوار.. أم شعار؟؟
الثلاثاء, 01 أكتوبر 2013 11:03

حوار جديدبدأ حوار الأغلبية والمعارضة في يومه الأول خجولا إلى حد سيطرت فيه على المشاركين معارك كبيرة من المزاح والنكت الضاحكة والمضحكة في آن؛ طاولة مستديرة بلا أسوار وبريق أمل لا يري على طاولة الحوار؛.. هذا

الحوار الذي تعلق عليه آمال شعب بأسره لعله يخرج بالبلد من عنق الزجاجة، التى هو أسيرها، بدأ  وقته غريبا وسيتفرقون عنه قريبا.. هذا ماتوحى به مجمل التطورات المصاحبة لهذه اللقاءات.

بدأ رئيس الكتلة المحاورة للمعارضة حديثه أمس وكأنه يشارك في ندوة دولية حول البيئة، كما اختار رئيس وفد الأغلبية حديثا كان مناسبا له أن يكون في حوار ماقبل (داكار)!!

إصرار البعض على (مقاطعة الإنتخابات) مهما كانت النتيجة قد يساهم في تمييع مايدور في الحوار، كما أن مهمة ابتلاع المعارضة من طرف السلطة بهذه البساطة قد تضيع  فرصة النظام في تسديد سهامه نحو الهدف؟؟

يوم ونصف ونحن نعيش في مجاملات، ومساجلات توحى أن هذا الحوار مجرد مارتون سياسى جديد يقتل الوقت ويضيع (المحتوى).. وأخيرا  قد يتحول إلى شعار.. فهل نحن ام حوار فعلا ؟؟