28 نوفمبر: تظهر هذه الصورة التى نشرها أحد نشطاء الفيس بوك الموريتانيين باصا كبيرا تزين جنباته باللغة الفارسية (هدية من جمهورية إيران) وذالك في مكان بالقرب من طريق "صكوكى" شمال العاصمة نواكشوط.

 الباص، أصيب بعطب أثناء قيامه بمهة نقل الركاب في العاصمة، وترك على حاله حوالى شهر، صحبة الكلاب الضالة والقطط الباحثة عن مستراح أمن بعيدا عن الضجيج.

(28 نوفمبر)

يوحى هذا المشهد بقرب انفراط عقد العلاقات الموريتانية الإيرانية  استدعى  نواكشوط على الفور أن ترسل رسالة واضحة إلى "ايران" مفادها أن مكانها في الدبلوماسية الموريتانية بعد التعديل الوزاري الاخير هو العيش مع القطط والكلاب السائبة، التى لم يعد نباحها ينفع مع عصر الحريات – وتسأل إن شاءت كلاب الجزائر وتونس- ولايستبعد أن يغضب الامر ايران - إن وصلتها الرسالة-  التى قد لا تكون على علم  مسبق بما يجري في التحولات الدبلوماسية الطارئة التى أدخلت سفيرا خدم  الدبلوماسية الموريتانية الإسرائيلية على رأس الخارجية.

يستغرب البعض أن تتخلى نواكشوط بهذه السرعة عن دولة معطاء منحتها في دفعات منتظمة 300 باص، وهي تواجه حينها غضبا عارما م ضد انقلابها على أول رئيس منتخب في البلاد.

28 نوفمبر