أسوأ ما في الوطن العربي الدولة القطرية وأسوأ ما في الدولة العرقية الحساسيات الإثنية والصراع البهيمي من أجل بقاء العرق على حساب العرق واللون على حساب اللون .. الدول الهشة بنيويا لاتصمد أمام الهزات الإثنية

والخيارت تكون محدودة امام صانع القرار ولايملك غير التفرج لأن المجتمعات التقليدية تنتظر من صانع النظام كل شيئ إلا أن يحمي بقائها وإستمرارها . الوضع في موريتانيا أكثر من سيئ والتقسيم المستحدث مع الدولة لا جذور تاريخية له في المجتمع المتعايش عبر تاريخه ولايعبر إلا عن فلسفة الدولة الناشئة والفاقدة للشرعية الإجتماعية ولغير معبرة إلا عن رغبة مخططيها ومنظريها الإمبرياليين. ظهور "إيرا"بروز "لاتلمس جنسيتي"عودة "أفلام" من المهجر وغياب النظام عن المشهد لن ينتج غير حركة"نهضة البظان" البظان بذات منطق التفكير سيتصرفون وفق الحالة الغريزية للفعل وردة الفعل المضادة . المجتمعات لاتملك الإستقالة من قضاياها ومواقفها وسبل بقائها ..والأنظمة التعيسة هي التي تغذي مثل هذه الممارسات الغير واعية بحدود نشاطها ومايمكن أن يسفر عنه.