عقد الجنرال عزيز مرة اجتماعا في " ادباي " في منطقة مثلث الفقر ( أو مثل الأمل كما يسميه الجنرال ) فتحدث كثيرا عن انجازاته و ما سينجز قريبا ثم بدأ شيخ " أدباي " بالحديث قائلا : " بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و

السلام على سيد المرسلين . السيد الرئيس أنت تحفظ القرآن ؟ " هز الجنرال رأسه موافقا ( الجنرال مايحصر ) و ابتسم ليخفي مسحة القلق التي علت وجهه ، فواصل الشيخ حديثه بسؤال آخر : " هل تحفظ سورة عم ؟ " شعر الجنرال ببعض الراحة و اختفى القلق من وجهه و ابتسم و هو يهز رأسه ( كأنه يقول لنفسه الحمد لله لأن السؤال ليس في البقرة أو النساء ... ) فقال الشيخ : " متذكر ' لم يمت فيها و لم يحي ' ذوك نحن و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "