28 نوفمبر (تدوينة): التسلسل الممنهج الذي تدور به مقالات الاساءة وافلام الاساءة بحق الدين الحق ورسول الحق يمثل بالونات اختبار واعية لقياس مناعة المجتمع الموريتاني المسلم ولمغافلته لغاية الاستسلام لحقيقة الامر وفق مسار متدرج ، يقدم االبالون الاول فاذا لم

تستشعرالامة يلقي بالثاني وهكذا دوليك وصولا الي مجتمع مستلب تتكلس مشاعره حيال ذاته و و تموت فيه غيرته لمقدساته ،وتذوب ذاتيته الثقافية و الحضارية المميزة التي تمثل وسيلةاستهاضه واداة تميزه وجهاز مناعته ان المقالات الفكرية تجابه بالفكر وتواجه بالقانون اذ لايحق حتي للملحدين والكافرين تسفيه القيم الاسلامية فكيف بسب الرسول خيرالبرية هذا حتي من خارج دائرة الاسلام فكيف من داخله ، والشعوب كل الشعوب تضع بداهة تنظيمها الحامي لمقدساتها وحتي تلتصوراتها وارائها في بعض الاحيان حول وقائع تاريخية سواء كانت مذابح هولو كست او الارمن او ا اشجار الارز واشجار الزيتون او الاوز الابيض وفي ظل انفجار الوسيط الاتصال الالكتروني وتواتر حالات التسفيه والسباب لمقدساتنا الاسلامية بات من اوجب واجبات الدولة تفعيل القوانين ذات الصلة وسد الثغرات القانونية الخاصة بالتطاول علي مقدساتنا الدينية عش حتي لا تعم الفوضي ويخلط بين حرية الفكر والراي وحرية البساب وتسفيه المقدسات وحتي لا يتكلف العوام خطأ بمصادرة الحق في انزال العقوبات بالنيابة عن النيابة التي لها وحدها سلطة الردع والقهر وتلك بداية الفوضي الحقيقية.

--------------

من صفحة الدكتور الحسين ولد مدو