أغلبية الموريتانيين تظل غارقة في نوم عميق ولا تستيقظ منه إلا لدقائق معدودة، طبعا بعد حدوث الكارثة ..تستيقظ لتقول وبالحرف الواحد: بأن الموالاة فاشلة و بأن المعارضة فاشلة وبأن كل طبقتنا السياسية فاشلة...

صحيح لا خلاف على ذلك ولكني سأزيدكم من الشعر بيتا: إنكم أنتم يا أيها النائمون دائما وأبدا أكثر فشلا وبؤسا من المعارضة وأكثر فشلا وبؤسا الموالاة..

ـــــــــــــــــــ

يقول النائمون دائما وأبدا بأن أغلبية الشعب الموريتاني لا توجد في المعارضة ولا في الموالاة...

ذلك قول صحيح لا أخالفكم فيه، ولكن أجيبوني على هذا السؤال يرحمكم الله :

أين هي أغلبية الشعب الموريتاني؟

هل هناك من أثر لها على أرض الواقع ؟

لو كانت لهذه الأغلبية أي أهمية أو أي فائدة لعبرت عن نفسها، ولأثبتت وجودها على الميدان ولكنها غثاء كغثاء السيل ...

فلماذا مثلا لم تنظم هذه الأغلبية النائمة دائما وأبدا مسيرة حاشدة تفرض من خلالها عودة المعارضة والموالاة إلى طاولة الحوار من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية توافقية؟ ــــــــــــــ

فرجاءً يا أيها النائمون دائما وأبدا أن تسامحونني على الحدة في هذا المنشور فقد كتبته بعد خيبات متتالية في بعض "نشطاء" الأغلبية النائمة دائما وأبدا..

-------------------

من صفحة الأستاذ  محمد الأمين الفاظل على الفيس بوك