بكل صراحة! |
الاثنين, 09 يونيو 2014 09:41 |
هذه الحملة باهتة وشاحبة خيامها متناثرة على حافة الضجر والملل ليست هناك برامج فقط موسيقى من "الزمن الجميل" تنبعث بشكل سرمدي تذكرني بقناة جديدة "لاه تفتح" في بثها التجريبي!! ما يعرف محليا "بالتشعشيع" أظنه أنتحر على أسوار الجيوب العميقة إنها بامتياز حملة تشبه "المباريات الودية" بالأمس زارنا "مفجر الطاقات"رئيس الشباب في مساء حار "كالمطبخ الصيني" عانقت فيه رياح "أريفي"حجارة مدينة لعيون الصماء وكانت السماء داكنة غير مبتسمة!! لا لم أشعر بالحماس المناظر لم تكن خلابة أعرف مدينتي جيداً بعد المقدمة الطللية لفخامته عن ما تحقق من مكاسب ومشاريع قال لنا أن نسبة البطالة 10% مثل نسبة التصفيق بين من حضروا المهرجان!! يعني أن 80% تعمل!! أعشق لغة الأرقام والأنظمة الرقمية وقال أن الكهرباء سيتم تصديرها في نهاية هذا العام لدولتين بينما كانت في نفس اللحظة تقاطع بعض أحياء المدينة ولم تعد لها إلا بعد أن شعر القمر بالنعاس "توماس أديسون أنت فم" لم يسهب فخامته في الحديث عن منافسيه كما أسهب في الحديث عن المقاطعة وعن بعض رموز "الفساد" في المعارضة المقاطعة!! بعدها عرج على الوحدة الوطنية قائلا أن الكل سواسية وأن البعض "روصهم مشكردين" والبعض "روصهم سبط" والبعض "روصهم صلع"درسنا في التاريخ والجغرافيا أنواع السلالات لكن السلالة الصلعاء "ماكريناه" الجزيرة الوثائقية و National Geographic "أنتوماتي فم" بكل صراحة لن أقاطع الإنتخابات لأنني لم أقاطع الإنتخابات البلدية والتشريعية "تواصل أنت فم" لن أقاطع الإنتخابات لأنني رضيت باتفاق دكار وقبلت بنتائج 2009 بكل روح رياضية "المعارضة الراديكالية أنت فم" بكل صراحة الساسة في وطني أمة بعضها من بعض لا أثق فيهم بالمرة كما أنني لا أثق في هذا المجتمع العميق مجتمع القبائل والأعراق والجهات والمصالح الضيقة!! لست أمزح حلمت البارحة بحل سحرى لمشاكل البلد لكن عندما استيقظت نسيت تفاصيل الحلم.......وتستمر الحياة!! يوم 21 يونيو سأتقمص دور مواطن بسيط يعاني من الأمية والفقر وسأدلى بصوتي ومتأكد أن صوتي سينضاف إلى البطاقات اللاغية!!! |