في جو الإنتخابات الآن لماذا لا نتدارس "قف الترشُّح "
الأربعاء, 11 يونيو 2014 15:17

حمنين الطالب ابراهيمنُدب لِمُترشحٍ ذي أبهةٍ انتماءٌ لحزبٍ ، وطرحُ لائحةٍ ولو مستقلا ًّ، وتميزٌ بلونٍ ، وهل الأبيضُ أو غيره ؟ والأول : الجمهورُ والمختار ، وركوبُ أحسنِ سيارة ٍ، وهل يُجزئ غيرها مع وجودها ؟ وتُؤُوِّلَت بعدم الإجزاء ،

 وتواضعٌ وبشاشةُ وجهٍ لِمن لقي ، وإظهارُ خصالِ الخيرِ والعبادة– وإن حروريا-وسخاء ٌمدتَه فقط .

وركنُه تاجرٌ ومهرجانٌ وهو: اجتماعُ جمٍّ غفير ٍ ،والمختارُ الشبابُ من الصنفين ، وخطبَ المترشحُ ونائبه وإن سفُل ، أو من في معناهما على الأصح ، بعد العصر واقفاً كعرفة إلى الليل،ونوَّه به وبحزبه ونال مِن الغير ، وكثرة ُالتزاماتٍ بمستحيلٍ ، لا ضدِّه ، لا حضورُ ذي علم ٍ إلا ذي رأيٍ وانتماءٍ ، وذكرُ محاسنِه والكفُّ عن مساويه كالميِّتِ ، والترشحُ يجُبُّ ماقبله كالإسلام ، وحملةٌ خمسة َعشر يوما كأقلِّ الطهر ، وهي : دعاءٌ وصلةٌ ، وإحياءُ ليلها وقيامُ نهارها ، وتجردٌ وإشعار ٌ، وفي السادسة عشرَ التحللُ ، والجمعةُ بعدها الرميُ ، والمبيتُ به كمزدلفة ، ورمىٌ مع طلوعِ الشمس ، والأفضلُ الكثرةُ مطلقا ، وهل مكتبٌ أو مكاتبُ إن ظنَّ السلامةَ ، والأسلم ُالأخيرُ، وإلا وقف في الصف لتقديم ذي عذرٍ وتعليمِ جاهلِه وتذكيرِ ناسيه ، ومَن لا يُحسنه ، وهمزٌ ولمزٌ لِمَن في شِيعته للرمي ، ولا بأسَ بإحضار صبٍّيٍ وسفيهٍ إذا نُهي لم يَكُفَّ ، وتأكد للأقل ، فإن كان مع أحدهم الحاكم أو الوالي فلا إشكال .

-----------------------------

من صفحة الأستاذ حمنين الطالب ابراهيم على الفيس بوك

فيديو 28 نوفمبر

البحث