خذها مني |
الأحد, 15 يونيو 2014 10:18 |
لم يعد للأسراب تغريدات حتى تجارى أو يخرج عليها. فقد تململ الضعفاء واقفهرت وجوه المبادرين المصدومين من كف مادر. لم يبقى من الجمع سوى خيم مهجورة، نصبت على قبر الديمقراطية، حيث تنصب مقصلة المسؤولية وتتبارى نساء النياشيين والمخنثين... عن نفسي ألملم شتات أمل البؤساء، الممزوج بآمال عرقوب مع شناشن عرفوها من أخزم، ثائر هذا المساء من كروم مدينة روصو النهرية الحالكة. يلفظ التيه أنفاسه الأخيرة مع اقتراب موعد الإنتحاب على أول انتخابات بدون منافسة، حيث توضع نقطة النهاية لركض المرشح الأوحد وهو ينكئ أوجاع الشباب المعطلين عن العمل في بلاد "الفترة" الغنية. أف على الزمن الرديء أيها المبادرون المسرحيون. --------------------- من صفحة الأستاذ دد الشيخ ابراهيم على الفيس بوك |