رأيت فى ما يراه المستيقظ أن الرئيس المستأنفة ولايته نجح فى تشفير ثلاث رسائل وردت إِليه من منافسيه: بيجل ولد هميد وبيرام ولد اعبيد، ومن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.

أما رسالة المنافس بيجل فاستبشر بها الرئيس المتجدد، وقال: لقد بادر إلى تهنئتي بالفوز، فلم لا أجعل الناس يهنؤونه؟ لقد عينته وزيرا أولا بالتناوب مع الدكتور مولاي ولد محمد الاغظف، لكل منهما نصف مأموريتي، لا ينقص منها ذلك شيئا.

وأما رسالة المنافس بيرام، الذي شكل لجنة لدراسة الخروقات المحتملة فى اقتراع الأحد، فقد قرر الرئيس المتجدد مساعدته على تطوير مهاراته فى التفكير وسرعة الاستخلاص، فأمر بتعيينه مديرا عاما لوكالة(( التضامن)) بالتضامن مع الأستاذ حمدي ولد المحجوب، لكل منهما نصيبه من الفقراء وأدوابه والأرقاء السابقين واللاحقين.

واما حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، فقد تسلم الرئيس المتجدد تقريرا بشانه من لجنة خبراء اوصت بتجميده- لمدة خمس سنوات- و وضعت امام الرئيس المتجدد ثلاثة اقتراحات:

١-تحويل الحزب الى موقع اخباري

٢- تحويله الى مؤسسة للنقل بين المدن

٣- وضع مقره تحت تصرف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، ووضع طاقمه القيادي تحت تصرف مسيري حوانيت أمل.

انها اضغاث احلام، فهل من عالم بيننا بتأويل الأحلام؟ ولا ضير فى تاويلات علماء الاحزاب والحقوقيين، اذا كانت تؤمن بان الحلم مشروع.

----------------------

من صفحة الأستاذ باباه سيدي عبد الله على الفيس بوك