لنضع الأمور في نصابها. إنّ تناقض المواقف العربية والدولية، من حَمَاسْ ومن غيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية، لا يجوز-بحال من الأحوال-أن يُتّخَذ ذريعة لعدم نجدة إخوتنا في غزة التي يتعرض فيها المدنيون العُزّل لإبادة جماعية.

يجب على كل ذي ضمير حيّ، من العرب والمسلمين والعالم، أن يتحركوا جميعًا، وبالسرعة المناسبة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وهذه صرخة استغاثة، مدعومة بالمثل العربيّ الذي يُضرَب للأمر إذا اشتدّ حتى جاوز الحد. ولا شك في أنّ الوضع في غزة قد جاوز كل الحدود. فهل من مُغِيث بعد أن "بَلَغَ السّيْلُ الزُّبَى" ؟!

والله المستعان !

-------------------------

من صفحة الأستاذ إسلمو ولد سيد احمد على الفيس بوك