يصلي في المسجد وهو على غير طهارة ويخرج منه ليتصدق بمال سرقه من بيت المال العام! يصرخ في وجوه اطفال يلعبون في الشارع لان الكرة سقطت على سيارته وينعتهم بعديمين التربية والاخلاق

 ثم يتصل على وكيل الجموهرية ليطلب منه مساعدته في اخفاء ملف ابنه الاكبر لانه شاب صغير و كان في حالة غضب ويعده بان الامر لن يتكرر وهذه المرة عكس الماضية ! يذهب الا بيته فإذا بقريبه الضعيف يسأله حق الدواء لابنته المريضة فيرمي له اوقيات قليلة مع سباب وشتائم وانه ليس بالمصرف ثم تتصل عليه عشيقته في السر تريد ثمن العطور ومساحيق التجميل التي تتجمل بها لغيره في العلن فيدخل قلبه السرور ويقول حالا يا عمري انمشيلك ذاك فر مع السائق !

فيلتفت عليه السائق بكل تواضع وخجل ويقل له يا سيدي لم اقبض راتبي منذ شهور فيجيبه اصبر او اترك الخدمة ! بعدها يدخل فيس بوك ويكتب استغفر الله واتوب اليه ما نشهده الان من فساد اخلاقي واجتماعي لا يمكن وصفه والحمد لله لولا انجازات رئيسنا حفظه الله ورعاه لضاع البلد اكثر من ماهو عليه ويبعث رسالة لعشيقته على فيس بوك انقردو فتقول له ذاك منه فيجيب انا الشيطان.

-------------------------

من صفحة الأستاذة صوفيا انتهاه على الفيس بوك